قبل أيام توفي العالم الكبير والدكتور القدير ستيفن هوكينغ في 14/ مارس / 2018 م وكنت خلالها أتأمل ردود الفعل العربية والخليجية، وكانت ردة الفعل تجاه ستيفن كغيره من العلماء الكبار غير المسلمين الذين توفوا، إلا أن صدى وفاة ستيفن كان أقوى، ولذلك فإني أذكر -مثلًا- وفاة عالم الرياضيات الدكتور جون ناش 23/ مايو / 2015 م لم يتحدث عنه في عالمنا العربي إلا القليل مقارنةً بالسيل الجارف الذي تحدث عن ستيفن، مع أن لجون قصة محزنة لاتقل في وقعها النفسي عن قصة ستيفن، ولا أدري ما السبب، هل الشهرة وحدها كانت كافية ؟ أم أن عِظم اكتشافاته كانت السبب ؟ أسئلة تحتاج إلى جواب، ولستُ بصدد الإجابة عنها.
في الإجمال تجد العرب المسلمين ينشغلون بعد وفاة كل عالم غير مسلم بـ هل يجوز الترحم عليه أم لا ؟ هل سيدخل الجنة أم لا ؟ وما بين فريق يترحم عليه ويدخله الجنة، وما بين فريق آخر يرفض الترحم عليه ويدخله نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا؛ لأنه ملحد، ومابين فريق أثنى عليه دون أن يلج في مآله الأخروي.
حقيقةً إن انشغال العرب المسلمين بمصير الرجل الأخروي ينم عن عمق الهوة وبعد المسافة بين الغرب من جهة وبين العرب من جهة أخرى، وبين أُطرحات ستيفن وبين العرب من جهة أخرى.
فأما الغرب فإنه لم ينشغل أبدًا بمصير ستيفن هوكينغ الأخروي، وإنما انشغل باستعراض سيرته الذاتية، ومكتشافته، وإنجازاته البحثية، ومقتبسات من أقواله الحكيمة.
وأما انشغال العرب بمصير ستيفن هوكينغ وديانته فهذا دليل أنهم لم يستوعبوا أن ستيفن لايريد منهم الترحم عليه، ولايريد منهم إخباره ماهو الدين الصحيح، بل يريد من الناس أن يكملوا ما توقف عنده، ويدرسوا اكتشافاته ونظرياته تحت المجهر العلمي، وإقامة الأبحاث والدراسات التي تفيد وتخدم البشرية كافة.
وأنا لاأعمم على كل العرب، وإنما أتحدث عن فئة ليست بالقليلة من العرب كان لها حضور قوي خصوصًا بالسوشل ميديا. وختامًا: هل الكسل والفراغ كان لهما دور محوري في الانشغال بالمصير الأخروي لستيفن هوكينغ وأمثاله من العلماء والإعراض عن المنجز العلمي ؟!
في الإجمال تجد العرب المسلمين ينشغلون بعد وفاة كل عالم غير مسلم بـ هل يجوز الترحم عليه أم لا ؟ هل سيدخل الجنة أم لا ؟ وما بين فريق يترحم عليه ويدخله الجنة، وما بين فريق آخر يرفض الترحم عليه ويدخله نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا؛ لأنه ملحد، ومابين فريق أثنى عليه دون أن يلج في مآله الأخروي.
حقيقةً إن انشغال العرب المسلمين بمصير الرجل الأخروي ينم عن عمق الهوة وبعد المسافة بين الغرب من جهة وبين العرب من جهة أخرى، وبين أُطرحات ستيفن وبين العرب من جهة أخرى.
فأما الغرب فإنه لم ينشغل أبدًا بمصير ستيفن هوكينغ الأخروي، وإنما انشغل باستعراض سيرته الذاتية، ومكتشافته، وإنجازاته البحثية، ومقتبسات من أقواله الحكيمة.
وأما انشغال العرب بمصير ستيفن هوكينغ وديانته فهذا دليل أنهم لم يستوعبوا أن ستيفن لايريد منهم الترحم عليه، ولايريد منهم إخباره ماهو الدين الصحيح، بل يريد من الناس أن يكملوا ما توقف عنده، ويدرسوا اكتشافاته ونظرياته تحت المجهر العلمي، وإقامة الأبحاث والدراسات التي تفيد وتخدم البشرية كافة.
وأنا لاأعمم على كل العرب، وإنما أتحدث عن فئة ليست بالقليلة من العرب كان لها حضور قوي خصوصًا بالسوشل ميديا. وختامًا: هل الكسل والفراغ كان لهما دور محوري في الانشغال بالمصير الأخروي لستيفن هوكينغ وأمثاله من العلماء والإعراض عن المنجز العلمي ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق